responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 128
فنزلت: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ} [1] , عمرة في شهر حرام بعمرة في شهر حرام. [ضعيف]
* عن قتادة؛ قال: أقبل نبي الله وأصحابه، فاعتمروا في ذي القعدة ومعهم الهدي، حتى إذا كانوا بالحديبية؛ صدهم المشركون؛ فصالحهم نبي الله - صلى الله عليه وسلم - على أن يرجع من عامه ذلك حتى يرجع من العام المقبل؛ فيكون بمكة ثلاثة أيام، ولا يدخلها إلا بسلاح راكب، ويخرج ولا يخرج بأحد من أهل مكة؛ فنحروا الهدي بالحديبية، وحلقوا وقصروا، حتى إذا كان من العام المقبل؛ أقبل نبي الله وأصحابه حتى دخلوا مكة، فاعتمروا في ذي القعدة، فأقاموا بها ثلاث ليال، فكان المشركون قد فخروا عليه حين ردوه يوم الحديبية؛ فأقصه الله منهم؛ فأدخله مكة في ذلك الشهر الذي كانوا ردوه في ذي القعدة، فقال الله: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ} [2]. [ضعيف]

[1] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 115) من طريق ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
وذكر ابن الجوزي في "زاد المسير" (1/ 201): أن مشركي العرب قالوا للنبي -عليه السلام-: انتهيت من قتالنا في الشهر الحرام؟ قال: "نعم"، وأرادوا أن يغزوه في الشهر الحرام، فيقاتلون فيه؛ فنزلت هذه الآية.
وذكره الحافظ في كتاب "العجاب في بيان الأسباب" (1/ 470) نقلاً عن "تفسير الماوردي" ونسباه للحسن البصري.
[2] أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 114) من طريق يزيد بن زريع عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
وذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص 34) معلقاً.
وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (2/ 115) من طريق عبد الرزاق نا معمر عن قتادة وعن عثمان عن مقسم قالا: كان هذا في سفر الحديبية، صد =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست