responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 127
عَلَيْكُمْ. . .}؛ قال: هذا ونحوه نزل بمكة، والمسلمون يومئذ قليل، وليس لهم سلطان يقهر المشركين، وكان المشركون يتعاطونهم بالشتم والأذى؛ فأمر الله المسلمين من يجازي منهم أن يجازي بمثل ما أوتي إليه أو يصبر أو يعفو؛ فهو أمثل، فلما هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة وأعز الله سلطانه؛ أمر المسلمين أن ينتهوا في مظالمهم إلى سلطانهم، وأن لا يعدو بعضهم على بعض؛ كأهل الجاهلية [1]. [حسن]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: لما سار رسول الله معتمراً في سنة ست من الهجرة، وحبسه المشركون عن الدخول والوصول إلى البيت، وصدوه بمن معه من المسلمين في ذي القعدة -وهو شهر حرام حتى قاضاهم على الدخول من قابل، فدخلها في السنة الآتية هو ومن كان معه من المسلمين، وأقصه الله منهم-؛ نزلت هذه الآية: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ} [2]. [موضوع]
* عن عطاء؛ قال: نزلت في الحديبية؛ منعوا في الشهر الحرام؛

[1] أخرجه ابن جرير الطبري في "جامع البيان" (2/ 116)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 329 رقم 1740)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (8/ 61) من طريق عبد الله بن صالح ثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن عبد الله بن عباس به.
قلنا: وسنده حسن، وعبد الله بن صالح وإن كان ضعيفاً؛ لكن الراوي عنه عند ابن أبي حاتم هو أبو حاتم الرازي؛ وحديثه عنه من صحيح حديثه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 498)، وزاد نسبته لأبي داود في "ناسخه" وابن المنذر.
[2] قال السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 496 - 497): "أخرج ابن جرير عن ابن عباس (وذكره) ". قلنا هو في "جامع البيان" (2/ 114) من طريق يوسف بن خالد السمتي عن نافع بن مالك عن عكرمة عنه به مختصراً جداً بلفظ: "هم المشركون، حبسوا محمداً - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة، فرجعه الله في ذي القعدة، فأدخله البيت الحرام، فاقتص له منهم.
قلنا: وهذا سند تالف؛ يوسف السمتي؛ كذبه يحيى بن معين، وغيره.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست