responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 102
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت هذه الآية: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} في الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصوم، ثم ضعف، فرخص له أن يطعم مكان كل يوم مسكيناً [1]. [ضعيف]
* عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-؛ قال: لما نزلت {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ} كان من شاء صام، ومن شاء أفطر، وأطعم مسكيناً، فكانوا كذلك حتى نسختها: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [2]. [ضعيف]
* {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)}.
* عن الشعبي؛ قال: لما نزلت {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}؛ أفطر الأغنياء وأطعموا، وحصل الصوم على الفقراء؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [3]. [ضعيف]
* عن خيثمة بن أبي خيثمة البصري عن أنس -أنه سأله عن الصوم في السفر-، فقال: قد أمرت غلامي أن يصوم فأبى، قلت: فأين هذه الآية:

[1] أخرجه ابن أبي شيبة؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 221): ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث بن سوار عن عكرمة عنه به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ أشعث هذا ضعيف؛ كما قال الحافظ وغيره.
[2] أخرجه الطبري؛ كما في "العجاب" (1/ 431) من طريق السدي عن مرة عن ابن مسعود به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فإن راويه عن السدي هو أسباط بن نصر، وهو ضعيف.
[3] أخرجه عبد بن حميد؛ كما في "العجاب" (1/ 432): ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا وهيب بن خالد عن عبد الله بن شبرمة عن الشعبي به.
قال الحافظ: "وهذا مرسل صحيح السند".
قلنا: فهو ضعيف؛ لإرساله.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست