responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التضمين النحوي في القرآن الكريم المؤلف : محمد نديم فاضل    الجزء : 1  صفحة : 331
وللقارئ البصير أن يفهم من السياق بعد ذلك ما يكشف عن كنه العبارة (يُدَبِّرُ) ويتصور المقصود فيما تضمنته من رصيدها الزاخر وإيحائها المتجدد، أوسعْته عيون تطمح فيه لفضلٍ يرجع إليه، ويقضي بتفرده وصمديته.
أجل ... الوقوف على المعنى الحرفي من أسباب القصور في الفهم لأنه يُهمل المعنى الدلالي والذي فيه المعنى الوظيفي والمعنى الاجتماعي و ... وهذا موضع متناهٍ في حُسنه، فأبَه له، وحاذِرْ ألا يستطيل نظرك إليه لِتشتفَّ من أنواره.
* * *

قَالَ تَعَالَى: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)) (1).
قال الزركشي: وتجيء (في) بمعنى (مع) نحو (فادخلي في عبادي) وذكر الجمل عن الكرخي مثل ذلك
وقال أبوحيان: تعدى ادخلي أولا بـ (في) وثانيا بنفسه لأنه إذا كان المدخول في ظرف غير حقيقي تعدت إليه بـ (في) نحو: دخلت في الأمر ودخلت في غمار الناس. وإذا كان المدخول ظرفا حقيقا تعدت إليه بغير واسطة ومثله قال الجمل.
وذكر الفارقي: فأما دخلت البيت فإن البيت مفعول تقول: البيتَ دخلتُه، فإن قلت: فقد أقول دخلت فيه - قيل: هذا كقولك عبد اللَّه نصحت له ونصحته. ألا ترى أن دخلت إنما هو عمل فعلته وأوصلته إلى الدار لا

اسم الکتاب : التضمين النحوي في القرآن الكريم المؤلف : محمد نديم فاضل    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست