مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
التفسير اللغوي للقرآن الكريم
المؤلف :
الطيار، مساعد
الجزء :
1
صفحة :
480
وهذا القولُ، فضلاً عن ورودِهِ عنِ السَّلفِ، فإنه مُدعَّمٌ بالشَّواهدِ الشِّعريَّةِ التي تُثْبِتُهُ لغةً
[1]
، وهو مع ثبوتِه لغةً، أضعفُ في التَّفسير منَ القولِ الأوَّلِ
[2]
؛ لأنَّ المعنى المشهورَ مُقدَّمٌ على المعنى القليلِ.
2 - اختلفَ المفسرونَ في لفظِ «بَرْداً» منْ قولِهِ تعالى: {لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلاَ شَرَابًا} [النبأ: 24] على أقوالٍ، منها:
القولُ الأولُ: البَرْدُ: الهواءُ الباردُ الذي يُبَرِّدُ حرارةَ الجسمِ، ونُسِبَ إلى مقاتلِ بنِ سليمانَ (ت:150)
[3]
، واختارَه الطَّبريُّ (ت:310)
[4]
، وأبو جعفر النَّحَّاسُ (ت:338)
[5]
.
وقال المَاوَرْدِيُّ (ت:450)
[6]
: «أنه بردُ الماءِ وبردُ الهواءِ، وهو قول كثيرٍ من المفسرين»
[7]
.
القولُ الثاني: البَرْدُ: النَّومُ، وقد نُسِبَ هذا القول إلى بعضِ السَّلفِ،
[1]
ينظر الشواهد في: تفسير الطبري، تحقيق: شاكر (15:393)، وروح المعاني (12:98)، ولسان العرب، مادة (ضحك).
[2]
ينظر: غرائب التفسير، للكرماني، تحقيق: شمران سركال (1:512)، وقد جعله من العجيب [والعجيب: ما فيه أدنى خلل ونظر (2:1413)]. وينظر: المحرر الوجيز، ط: قطر (7:345)، والتسهيل لعلوم التنْزيل، لابن جُزَي (2:109).
[3]
معالم التنْزيل، للبغوي (4:438)، وزاد المسير، لابن الجوزي (8:165).
[4]
تفسير الطبري، ط: الحلبي (30:12).
[5]
إعراب القرآن، للنحاس، تحقيق: الدكتور زهير غازي زاهد (5:131 - 132)، والقطع والائتناف، للنحاس (ص:758).
[6]
علي بن محمد بن حبيب، أبو الحسن المَاوَرْدِيُّ، القاضي الشافعيُّ، أصوليٌّ، فقيهٌ، أديبٌ، مفسِّرٌ، له في التفسير كتابُ النُّكت والعيون، توفي سنة (450). ينظر: طبقات الشَّافعية، لابن السُّبْكي (5:267 - 285)، ومعجم المفسرين (1:375).
[7]
النكت والعيون، للماوردي، تحقيق: السيد بن عبد المقصود (6:187)، وينظر: المحرر الوجيز (15:287).
اسم الکتاب :
التفسير اللغوي للقرآن الكريم
المؤلف :
الطيار، مساعد
الجزء :
1
صفحة :
480
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir