responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 473
الخلافِ بينَ المفسِّرينَ. ويمكنُ بالرجوعِ إلى كتبِ الأضدادِ لمعرفةُ ما حُكِيَ من أحرفِ الأضدادِ التي وقعَ فيها خلافٌ بينَ المفسرينَ [1].
ومما ينبغي أن يُذكَر: أنَّه ليس كلُّ حرفٍ ادُّعي فيه التَّضادُّ أنَّ هذا يقبلُ على إطلاقِه؛ بلْ لا بُدَّ من تحريرِ هذا التَّضادِّ، فإنْ ثبتَ، قيلَ به، وإلاَّ فَلا، واللهُ أعلمُ.
ومنْ ذلكَ ادَّعاءُ التَّضَادِّ في دلالةِ «بعد» منْ قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء: 105]، وقوله تعالى: {وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} [النازعات: 30].
قال أبو حاتم (ت:255): «وقالوا: قَبْلُ وبَعْدُ منَ الأضدادِ، وقالوا في قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ} [الأنبياء: 105]: منْ قَبْلِ الذِّكرِ.

[1] ينظر الألفاظ التالية:
[1] - الأنداد، في أضداد ابن الأنباري (ص:23 - 26).
2 - أسروا الندامة، في أضداد قطرب (ص:89)، والأصمعي (ص:21)، والتوَّزي (ص:91)، وابن السِّكِّيت (ص:176)، وابن الأنباري (ص:45 - 46).
3 - القانع، في أضداد ابن الأنباري (ص:66 - 68).
4 - وراء، في أضداد قطرب (ص:105)، والأصمعي (ص:20)، والتَّوَّزي (ص:89)، وأبي حاتم (ص:92 - 94)، وابن الأنباري (ص68 - 71).
5 - مُفْرَطون، في أضداد قطرب (ص:114)، وابن الأنباري (ص:71 - 72).
6 - أكاد أخفيها، في أضداد قطرب (ص:87)، والتَّوَّزي (ص:91)، وابن السِّكِّيت (ص:177)، وأبي حاتم (ص:131)، وابن الأنباري (ص:95).
7 - كلما خبت، أضداد ابن الأنباري (ص:175).
8 - فما فوقها، أضداد قطرب (ص:133)، وأبي حاتم (ص:118).
9 - الصريم، في الأضداد لقطرب (ص:121)، والأصمعي (ص:41)، والتَّوَّزي (ص:99)، وابن السِّكِّيت (ص:195)، وأبي حاتم (ص:121)، وابن الأنباري (ص:84 - 85). وغيرها.
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست