* كثرةُ الشَّواهدِ الشِّعريَّةِ: كَثُرَتِ الشَّواهدُ الشِّعريَّةُ لمعاني الألفاظِ القرآنيَّةِ في كتابِ تفسيرِ غريبِ القرآنِ عند ابنِ قتيبة (ت:276)، وقد استفادَ في إيرادِ الشَّواهدِ [4] من مجازِ القرآنِ لأبي عبيدةَ (ت:210) الذي هو من أهمِّ مصادرِه. وقد بلغتْ أكثرَ من مائةِ شاهدٍ [5].
ومن الأمثلة ما يأتي:
1 - قال: «{بَاخِعٌ نَفْسَكَ} [الكهف: [6]]؛ أي: قاتلٌ نفسَك ومُهلكٌ نفسكَ، قال ذو الرُّمَّةِ ([6]): [1] خويلد بن خالد، أبو ذؤيب الهذلي، شاعر مخضرم، اشترك مع عبد الله بن الزبير في غَزْوِهِ إلى المغربِ، وتوفي بأفريقية سنة (28). ينظر: معجم الشعراء المخضرمين والأمويين (ص:145)، ومعجم الشعراء (ص:92). [2] البيت في ديوانه، من ديوان الهذليين (1:11)، ومطلعُه:
فَغَدَا يُشَرِّقُ مَتْنَهُ فَبَدَا ... لَهُ ...........
وقد فسَّر الأصمعي (توزع): تُكفُّ. [3] تفسير غريب القرآن (ص:323). [4] ينظر تفسير غريب القرآن (ص:39، 53، 86، 133). وينظر على التوالي: مجاز القرآن (1:30، 44، 74، 136). [5] ينظر على سبيل المثال: (ص:132، 133، 135، 179، 180، 226، 238، 271، 301، 302، 325، 331، 314، 346، 354، 355، 393، 436، 435، 438، 480، 495، 509، 513، 519، 520، 521، 541). [6] غيلان بن عقبة، أبو الحارث، المشهور بذي الرُّمَّةِ، شاعر أمويٌّ، توفي سنة (117).
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 371