اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 372
ألا أيُّها البَاخِعُ الوجْدُ نَفْسَهُ ... لِشَيءٍ نَحَتْهُ عَنْ يَدَيْهِ المَقَادِرُ» (1)
2 - وقال: «{الصَمَدُ}: السيدُ الذي انتهى في سُؤدَده؛ لأنَّ الناسَ يَصْمُدُونَه في حوائجهم، قال الشاعر ([2]):
.......... ... خُذْهَا حُذَيْفُ فَأنْتَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ
وقال عكرمةُ ومجاهدٌ: هو الذي لا جوفَ له [3].
وهو ـ على هذا التَّفسير ـ كأن الدال فيه مبدلةٌ من تاء. والمصمتُ من هذا» [4].
* كثرةُ الاعتمادِ على الشواهدِ النَّثريةِ عن العربِ [5]، وكثيراً ما تكونُ عبارتُه: تقولُ العربُ [6].
ومن الأمثلة:
قال: «{وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ} [ص: 12]: ذو البناءِ المُحْكَمِ، والعربُ تقولُ:
= ينظر: معجم الشعراء المخضرمين والأمويين (ص:147)، ومعجم الشعراء (ص:99).
والبيت في ديوانه، بشرح الباهلي، تحقيق: عبد القدوس أبو صالح (2:1037)، وأوَّله: ألا أيُّهَذا.
وقال الباهلي في شرحه: «نَحْتَهُ: حرفتهُ المقادر».
(1) تفسير غريب القرآن (ص:263). [2] هذا الشطر في كتاب العين (7:104) بلا نسبة. [3] تنظر الرواية عنهم في تفسير الطبري، ط: الحلبي (30:344، 345) وقد أورد هذا التفسير ـ كذلك ـ عن ابن عباس والحسن وسعيد بن جبير والضحاك. [4] غريب تفسير القرآن (ص:542). [5] ينظر في الفهارس التي صنعها محقق الكتاب: فهرس الأمثال والأقوال المأثورة (ص:559 - 561). [6] ينظر مثلاً: (ص:131، 172، 209، 266، 308، 317، 329، 348، 356، 370، 377، 391، 398، 427، 446، 533).
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 372