اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع الجزء : 1 صفحة : 68
فالنّفس، وهو هواء الزفير، أكثر في الأصوات المهموسة منه في الأصوات المجهورة [1].
- ونصّ أبو علي وابن جني وابن أبي مريم على أن المجهور أقوى صوتا من المهموس [2]، وجعل ابن أبي مريم من ذلك وجه التسمية فيهما [3][4].
- الشدة والرخاوة:
- قسّم المهدوي الحروف في الشدة والرخاوة إلى ثلاثة أقسام:
الأول- شديدة لا يخالطها الصوت، وهي حروف اشتدّ لزومها فامتنع الصوت أن يخالطها، وهي ثمانية: الهمزة، والقاف، والكاف، والجيم، والطاء، والدال، والتاء، والباء؛ يجمعها قولهم: (أجدك قطّبت).
والثاني- شديدة يخالطها الصوت، فهذه شديدة لكن لم يشتدّ لزومها في مخارجها حتى لا يخالطها الصوت إلى انقطاعها، وهي خمسة: العين، واللام، والنون، والراء، والميم؛ يجمعها قولهم: (من رعل) [5].
والثالث- رخوة يجري الصوت معها، وهي ما عدا ما ذكر من الصنفين الشديدين [6].
- وقسّمها ابن أبي مريم في الاعتبار نفسه إلى ثلاثة أقسام أيضا: [1] انظر ص 320 من هذا البحث. [2] انظر الحجة (ع): 4/ 5، والمحتسب: 1/ 59، والموضح: 1/ 171؛ واللفظ لابن جني. [3] انظر الموضح: 1/ 171. [4] ولحديث الجهر والهمس تتمة تذكر في الملحق الثالث، ص 319، ولم توضع هنا، لئلا يتقطع الكلام بطول الفصل. [5] الرّعل: أنف الجبل، وهو ما برز منه؛ وله معان أخر. [6] انظر الهداية: 1/ 78، وهو قريب مما ذكره أبو عمرو الداني في التحديد: 105 - 106.
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع الجزء : 1 صفحة : 68