اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع الجزء : 1 صفحة : 67
يخالطها النّفس في مخرجها [1]؛ وعند ابن أبي مريم: حروف أشبع الاعتماد في مواضعها، ومنع النّفس أن يجري معها، حتى ينقضي الاعتماد ويجري الصوت [2]، وزاد: «غير أن الميم والنون منها قد يعتمد لهما في الفم والخياشيم فيصير فيهما غنة، ولهذا لو أمسكت بأنفك ورمت التكلم بهذين الحرفين لخرجا ناقصين.» [3]، وهو لفظ سيبويه بتصرف يسير [4].
والمجهورة باقي حروف المعجم، وهي تسعة عشر حرفا [5][6].
- وذكر ابن أبي مريم أن الحروف قد تتفاوت في الجهر والهمس، قال:
«فبعض المجهورة أجهر من بعض، وبعض المهموسة أهمس من بعض، والذوق يعرّفك ذلك.» «7»
- وأورد طريقة لاختبار الهمس والجهر في الحروف، قال:
«وتعرف المهموسة بأنه يمكنك تكرير الحروف مع جري النّفس به، ولا يمكنك ذلك في المجهورة.
وبيان ذلك أنك إذا قلت في المجهور: إد، فلا تجد معه نفسا، وإذا قلت في المهموس: اس، فتجد نفسا جرى معه.» «8» [1] الهداية: 1/ 78. [2] الموضح: 1/ 171 - 172. [3] الموضح: 1/ 172. [4] انظر الكتاب: 4/ 434. [5] انظر الكشف: 1/ 137، والهداية: 1/ 78، والموضح: 1/ 171. [6] انظر الكتاب: 4/ 434.
(7) الموضح: 1/ 172، وانظر جهد المقل: 142.
(8) الموضح: 1/ 171، وانظر الكتاب: 4/ 434.
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع الجزء : 1 صفحة : 67