اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع الجزء : 1 صفحة : 238
[6] - ما كان جمعا على وزن (فعل) من المضعف، جاء في عينه الفتح، فرارا من توالي ضمتين. قال ابن جني: «وقد يجوز في (جدد) - وهي جمع جديد- الفتح، هربا من التضعيف إلى الفتح، وكذلك جميع ما كان مثله من المضاعف، كسرير وسرر وسرر، وجرير وجرر وجرر [1]، وتليل وتلل وتلل [2]، وبئر جرور وجرر وجرائر أيضا [3].» [4] «5»
ويلحق بهذه الزمرة كسر الصاد من صَوَّرَكُمْ [غافر 64]، عدل عن الضم لثقله مع الواو [6]؛ وفتح الهمزة من الْأُمِّيَّ [الأعراف 157]، لثقل الضم مع اجتماع ياءي النسب، كما قالوا: أمويّ بالضم والفتح [7].
7 - الفعل المضارع إذا كان ماضيه على (فعل) أو كان هو على (يفعل)، لأن المضارع إذا كان على (يفعل)، فالغالب في الماضي أن يكون على (فعل)، أو كان في أول ماضيه همزة وصل مكسورة [8]، فإن بعض العرب، وهم بنو تميم [9]، يكسرون حرف المضارعة [10]، إلا الياء لثقل الكسرة عليها، نحو:
اعلم، وتفهم، ونركب، وتنطلق.
وسمع في الياء أيضا وهو قليل، نحو: أبى ييبى [11]. [1] الجرير: الحبل يقاد به. [2] التليل: العنق. [3] الجرور من الآبار: البعيدة القعر. [4] المحتسب: 2/ 200، وانظر إعراب الشواذ: 1/ 748.
(5) انظر مجاز القرآن: 1/ 351، والنوادر: 240. [6] إعراب الشواذ: 2/ 423. [7] إعراب الشواذ: 1/ 566. [8] وكذلك ما كان أول ماضيه تاء زائدة، نحو: تكلم، وتغافل، وتدحرج. انظر الكتاب:
4/ 112، وشرح الشافية: 1/ 143. [9] وعند سيبويه أنهم جميع العرب إلا أهل الحجاز. انظر الكتاب: 4/ 110. [10] تنبيها على الكسر في الماضي. انظر الكتاب: 4/ 110، وشرح الشافية: 1/ 141، 143. [11] انظر إعراب السبع: 1/ 303، والحجة (ع): 3/ 328، والمحتسب: 1/ 330، وإعراب الشواذ: 1/ 96، 149، 165، 181، 272، 327، 2/ 71.
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع الجزء : 1 صفحة : 238