responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع    الجزء : 1  صفحة : 237
فإن قال قائل: فهلا كره من كسر الباء من (البيوت) أن يخرج من كسر إلى ضم؟ قيل له: لم يكره ذلك، لأن الكسرة عارضة، ولا يستثقل في العارض ما يستثقل في اللازم.» «1»
5 - ما كان على وزن (فعول) مما لامه حرف علة، جمعا كان أو مصدرا، فإن الواو منه تقلب ياء وتدغم في اللام بعد قبلها ياء إن كانت واوا [2]، فيلزم كسر العين، وغير بني تميم يكسرون الفاء اتباعا لكسرة العين وياءين بعدها، ليعمل اللسان عملا واحدا، ولئلا يخرجوا من ضم إلى كسر، نحو: بكيّ، وجثيّ، وحقيّ [3]، وحليّ، ودليّ، وصليّ، وعتيّ، وعصيّ؛ فأما قسيّ فكسر الفاء فيها لازم لم يسمع غيره [4] [5].

(1) الهداية: 1/ 194، وانظر المعاني: 1/ 194 - 195، والحجة (خ): 93 - 94، والحجة (ع): 2/ 282 - 283، والحجة (ز): 127، والكشف: 1/ 284 - 285، والمفاتيح:
112، والموضح: 1/ 318 - 319.
[2] قال المهدوي في عِتِيًّا [مريم 8، 69]: «وقد قيل: إن القلب إنما كان لأن اسم الفاعل من (عتا): عات وأصله: عاتو، فقلبت الواو ياء للكسرة التي قبلها، فلما وقع القلب في الواحد وجب أن يقع في
الجمع، إذا جمعت عاتيا على وزن فعول، فتقول: عتيّ، والأصل: عتوّ.
فلما وجب القلب في الواحد والجمع، فعل ذلك في المصدر لشبه لفظ الجمع بلفظ المصدر، نحو قولك: قعد قعودا، وتقول في الجمع: قاعد وقعود. فحمل المصدر على الجمع، وحمل الجمع على الواحد.» الهداية: 2/ 406 - 407، وانظر معاني القرآن: الفراء، 2/ 265؛ والخصائص: 2/ 471.
[3] الحقيّ: جمع حقو، وهو الخصر.
[4] انظر المعاني: 1/ 423، 2/ 130 - 131؛ وإعراب السبع: 1/ 207، 2/ 11؛ والحجة (خ): 164، 235؛ والحجة (ع): 2/ 283، 4/ 80 - 87، 5/ 193 - 194؛ والحجة (ز): 296، 439؛ والكشف: 1/ 285، 477 - 478، 2/ 84 - 85؛ والهداية: 2/ 311، 406 - 408؛ والمفاتيح: 181 - 182؛ والموضح: 2/ 555 - 556، 812 - 813؛ وإعراب الشواذ: 1/ 431 - 432، 553 - 554.
[5] انظر الكتاب: 4/ 384 - 385، والمقتضب: 1/ 318، 325.
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست