responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع    الجزء : 1  صفحة : 119
- «فأما بدل الهمزة من الواو إذا كانت مكسورة، فإن أبا عمر [1] يزعم أن ذلك لا يجاوز به المسموع، وغيره [2] يذهب إلى أن بدل الهمزة منها مطّرد كاطّراد البدل من المضمومة.» «3»
ومنه قولهم في (وشاح): إشاح، وفي (وعاء): إعاء، وفي (وجاح): إجاح [4].
- وأما الواو المفتوحة فإبدالها همزة نادر [5]، قال ابن خالويه:
«والأحد بمعنى الواحد، يقال: أحد ووحد وواحد، وامرأة أناة، والأصل: وناة [6].
وليس في كلام العرب واو مفتوحة قلبت همزة إلا هذان عند سيبويه [7]، وزاد غيره: أين أخيهم؟ يريد: أين سفرهم، والأصل وخيهم [8]؛ وواحد الآلاء:
ألى، والأصل ولى؛ [و] كل مال زكّي ذهبت أبلته، أي: وبلته.» «9»
- فإذا كانت ضمة الواو عارضة لم يجز إبدالها همزة، على أن قوما أبدلوا منها الهمزة، فقالوا: اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ [البقرة 16]، قال أبو علي:

[1] صالح بن إسحاق، الجرمي، أبو عمر: فقيه، عالم بالنحو واللغة، ديّن ورع، حسن المذهب، من أهل البصرة، سكن بغداد، له: كتاب السّير، وكتاب الأبنية، وكتاب العروض، وغريب سيبويه.
توفي سنة 225 هـ.
انظر البلغة: 155، والبغية: 2/ 8 - 9، والأعلام: 3/ 189.
[2] هو أبو عثمان المازني، انظر شرح المفصل: 10/ 14، وشرح الشافية: 3/ 204.
(3) الحجة (ع): 2/ 423، وانظر الأصول في النحو: 3/ 307.
[4] أي: السّتر.
[5] انظر الأصول في النحو: 3/ 307، والخصائص: 3/ 182.
[6] هي التي فيها فتور عند القيام لنعمتها وترفها.
[7] انظر الكتاب: 4/ 331، وذكر أيضا أجم في (وجم) من الوجوم وهو العبوس.
[8] الوخي: القصد.
(9) إعراب السبع: 2/ 548، وانظر المحتسب: 1/ 348.
اسم الکتاب : الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات المؤلف : النيرباني، عبد البديع    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست