اسم الکتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد المؤلف : السفاقسي الجزء : 1 صفحة : 62
الضَّالِّينَ: الجمهور بالألف دون همز. وقرئ شاذّا بإبدال الألف همزة فرارا من التقاء الساكنين.
وحكى أبو زيد [1]: دأبة وشأبة في باب الهمزة.
وجاءت منه ألفاظ ومضوا على أنّه لا ينقاس إذ لم يكثر.
قال أبو زيد [2]: سمعت عمرو بن عبيد [3] يقرأ: فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ (39) [4] فظننته لحن، حتى سمعت من العرب: دأبة.
قال ابن جنيّ [5]: وعلى هذه اللغة قول كثير ([6]):
إذا ما الغواني بالعبيط احمأرّت وقول الآخر ([7]):
وللأرض أمّا سودها فتجلّلت ... بياضا وأمّا بيضها فادهأمّت
وعلى قول ابن جنيّ: إنّه لغة، ينبغي أن [8] ينقاس.
(آمين) ([9]):
م: أبو البقاء [10]: هو اسم فعل، ومعناه [11]: استجب، وبني لوقوعه موقع المبني. يعني فعل الأمر. [1] سعيد بن أوس الأنصاري، ت 215 هـ. (إنباه الرواة 2/ 30، وفيات الأعيان 2/ 378). [2] البحر 1/ 30. [3] أبو عثمان البصري المعتزلي، ت 144 هـ. (الفرق بين الفرق 120، الملل والنحل 1/ 48). [4] الرحمن 39. [5] الخصائص 3/ 126. [6] ديوانه 294 وروايته:
وأنت ابن ليلى خير قومك مشهدا ... إذا ما احمأرّت بالعبيط العوامل [7] كثير أيضا، ديوانه 323. [8] د: أنه. [9] ينظر في (آمين): تفسير غريب القرآن 12، الزينة في الكلمات الإسلامية العربية 2/ 127، الزاهر 1/ 161، زاد المسير 1/ 17. [10] التبيان 11. [11] د: بمعناه.
اسم الکتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد المؤلف : السفاقسي الجزء : 1 صفحة : 62