اسم الکتاب : المقدمات الأساسية في علوم القرآن المؤلف : الجديع، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 66
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= كما أخرجه ابن جرير (27/ 123) قال: حدّثنا محمّد بن عبّاد بن موسى، وعمرو بن مالك البصريّ، قالا: حدّثنا يحيى بن سليم، به.
وهو عند البزّار (رقم: 2269 - كشف الأستار) عن عمرو بن مالك وحده.-
قلت: إسناد الحديث حسن، والعبرة برواية محمّد بن عبّاد، أمّا عمرو بن مالك فهو ضعيف.
والشّاهد من هذا الحديث هو أنّ الثّابت في اجتماع النّبيّ صلى الله عليه وسلم بالجنّ إنّما كان بمكّة قبل الهجرة.
3 - سورة المطفّفين مدنيّة.
لحديث عبد الله بن عبّاس، رضي الله عنه، قال:
لمّا قدم النّبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث النّاس كيلا، فأنزل الله سبحانه: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ 1، فأحسنوا الكيل بعد ذلك.
أخرجه النّسائيّ في «التّفسير» (رقم: 674) وابن ماجة (رقم: 2223) وابن جرير (30/ 91) والطّبرانيّ في «الكبير» (11/ 371) وابن حبّان (رقم: 4919) والحاكم (رقم: 2240) والبيهقيّ في «الشّعب» (رقم: 5286) والواحديّ في «أسباب النّزول» (ص: 482) والبغويّ في «معالم التّنزيل» (8/ 361) من طرق عن الحسين بن واقد، قال: حدّثني يزيد النّحويّ، أنّ عكرمة حدّثه، عن ابن عبّاس، به.
قلت: وإسناده جيّد، وقال الحاكم: «حديث صحيح».
4 - سورتا الفلق والنّاس مدنيّتان.
ودليل ذلك ما رواه مسلم في «صحيحه» (رقم: 814) من حديث عقبة بن عامر الجهنيّ، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ألم تر آيات أنزلت اللّيلة لم ير مثلهنّ؟ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ 1، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ 1».
وعقبة بن عامر إنّما أسلم أوّل مقدم النّبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة.
اسم الکتاب : المقدمات الأساسية في علوم القرآن المؤلف : الجديع، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 66