responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الواضح في علوم القرآن المؤلف : مصطفى ديب البغا    الجزء : 1  صفحة : 57
الآية، فقال له صلّى الله عليه وسلّم: «ما يبكيك يا عمر؟» فقال: أبكاني أنّا كنّا في زيادة من ديننا، فأمّا إذا كمل فإنه لم يكمل شيء إلا نقص. قال: «صدقت» «1»
. فكانت هذه الآية نعي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
أما سورة: إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ [النصر: [1]] فإنها آخر ما نزل مشعرا بوفاة النبيّ عليه الصلاة والسلام، ويؤيده ما
روي من أنه صلّى الله عليه وسلّم قال حين نزلت: «نعيت إليّ نفسي» «2»
وكذلك فهم بعض كبار الصحابة.
وأما آية وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ [البقرة: 281] فهي آخر ما نزل مطلقا على الأرجح [3]، ويؤيده ما روي أنه صلّى الله عليه وسلّم لم يمكث بعدها إلا تسع ليال أو سبعة أيام، ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى.

[1] رواه ابن أبي شيبة وابن جرير الطبري، كما في الدر المنثور (3/ 18).
(2) رواه أحمد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس؛ كما في الدر المنثور (8/ 660).
[3] انظر فضائل القرآن؛ لأبي عبيد (ص 370) طبعة دار ابن كثير الأولى 1416 هـ.
اسم الکتاب : الواضح في علوم القرآن المؤلف : مصطفى ديب البغا    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست