اسم الکتاب : الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة المؤلف : الأهوازي الجزء : 1 صفحة : 217
الباقون: «فننجي» بنونين خفيفة الجيم ساكنة الياء [1].
قال أبو علي: اختلفوا فيها في فتح اثنتين وعشرين ياءً:
قوله تعالى: رَبِّي أَحْسَنَ [23]، إِنِّي أَنَا أَخُوكَ [69]، إِنِّي أَرى [43]، إِنِّي أَعْلَمُ [96]، أَرانِي أَعْصِرُ [36]، أَرانِي أَحْمِلُ [36]، أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ [80].
فتحهنّ نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: نَفْسِي إِنَّ [53]، رَحِمَ رَبِّي إِنَّ [53]، رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ [37]، يَأْذَنَ لِي [80]، رَبِّي إِنَّهُ [98]، أَحْسَنَ بِي إِذْ [100]، أَحَدُهُما إِنِّي [36]، وَقالَ الْآخَرُ إِنِّي [36]. فتحهنّ نافع وأبو عمرو، وأسكنهنّ الباقون، وقوله تعالى: لَعَلِّي أَرْجِعُ [46]، آبائِي إِبْراهِيمَ [38].
أسكنها عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب، وفتحهما الباقون، وقوله تعالى: لَيَحْزُنُنِي [13]. فتحها نافع، وابن كثير، وأسكنها الباقون، أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ [59]. وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ [100]. فتحهما ورش عن نافع وحده، وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ [86]. فتحها نافع، وابن عامر، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ [108]. فتحها نافع وحده، وأسكنها الباقون [2].
واختلفوا فيها في حذف أربع ياءات ثلاث منها في أواخر الآي:
قوله تعالى: فَأَرْسِلُونِ [45]، وَلا تَقْرَبُونِ [60]، أَنْ تُفَنِّدُونِ [94]. أثبتهن يعقوب وحده في الحالين، وحذفهنّ الباقون في الحالين. والأخرى في وسط آية قوله تعالى: حَتَّى تُؤْتُونِ [66]، أثبتها ابن كثير ويعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين [3].
سورة الرّعد
قوله: المر [1].
نافع، وابن كثير، ويعقوب، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم: «المر» بالفتح. إلّا أنّ يونس عن ورش قال: من غير إفراط.
قال أبو علي: وقرأته على السّلمي عن ابن الأخرم عن الأخفش عن ابن ذكوان: بين الفتح والكسر. وعن هشام: بالفتح كما قدّمت ذكره.
الباقون: «المر» بالكسر [4]. [1] الحجة لابن خالويه 199، والنشر 2/ 296. [2] التيسير 130 - 131، والنشر 2/ 296 - 297. [3] النشر 2/ 297. [4] الكشف 1/ 186، والتيسير 120، والنشر 2/ 66.
اسم الکتاب : الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة المؤلف : الأهوازي الجزء : 1 صفحة : 217