responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 113
يجحدون [1] [النحل: 71]، وما أشبه ذلك بالتاء على الخطاب، وبالياء على الإخبار.
68 - ومنها الإخبار عن النفس والإخبار عن غير النفس كقوله: نتبوّأ [2] من الجنة حيث نشاء [الزمر: 74] بالنون ويشاء بالياء، ويجعل الرّجس [3] [يونس: 100] بالنون والياء، ينبت لكم [4] [النحل: [11]] بالنون والياء، ولتحصنكم [5] [الأنبياء: 80] بالنون، الله تعالى يخبر عن نفسه، وبالياء إخبارا عن اللبوس وما أشبه ذلك.
69 - ومنها التقديم والتأخير كقوله: وقتلوا وقاتلوا [6]، وقتلوا وقتلوا [آل عمران: 195]، فيقتلون ويقتلون [7]، وفيقتلون ويقتلون [التوبة: 111]، وكذلك زيّن لكثير مّن المشركين قتل أولدهم شركاؤهم [8] [الأنعام: 137] وقتل أولدهم شركاؤهم وما أشبه ذلك.
70 - ومنها النفي والنهي كقوله: ولا تسئل عن أصحب الجحيم [9] [البقرة:
119] بالجزم على النهي، ولا تسئل بالرفع على النفي ولا يشرك فى حكمه أحدا [10] [4] بالتاء والجزم على النهي، وو لا يشرك [الكهف: 26] بالياء والرفع على النفي، ولّا تخف دركا [11] [طه: 77] فلا يخاف ظلما [12] [طه: 112] بالجزم على النهي، وتخف [13] بالرفع وإثبات الألف على النفي وما أشبه ذلك.

[1] انظرها في النشر 2/ 304، السبعة/ 374.
[2] انظرها في النشر 2/ 295، السبعة/ 349.
[3] انظرها في النشر 2/ 287، السبعة/ 330.
[4] انظرها في النشر 2/ 302، السبعة/ 370.
[5] انظرها في النشر 2/ 324، السبعة/ 430.
[6] انظرها في النشر 2/ 246، السبعة/ 221، 319.
[7] انظرها في النشر 2/ 246، السبعة/ 270.
[8] انظرها في النشر 2/ 246، السبعة/ 270.
[9] انظرها في النشر 2/ 221، السبعة/ 169.
[10] انظرها في النشر 2/ 310، السبعة/ 390.
[11] انظرها في النشر 2/ 321، السبعة/ 421.
[12] انظرها في النشر 2/ 322، السبعة/ 424.
[13] زيادة يقتضيها السياق.
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست