responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 423
عَدًّا [1] وعن خلف بن هشام وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً [مريم: 92].
الثاني والثلاثون: آخر (طه) باتفاق.
الثالث والثلاثون: آخر الأنبياء، ووافق أبا عمرو بعضهم. وقيل: إِلى [2] عَذابِ السَّعِيرِ [3] أربع آيات من الحج، وقيل: مائة وآية من الأنبياء. [4].
الرابع والثلاثون: آخر الحج باتفاق.
الخامس والثلاثون: وَأَنَّ اللَّهَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ [النور: 20] من النور، وقيل:
تَوَّابٌ حَكِيمٌ [5] هذان القولان لأبي عمرو ولم يوافق على الثاني.
وقال غيره: وَلكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [النور: 21].
السادس والثلاثون: وَكانَ رَبُّكَ بَصِيراً [الفرقان: 20] في الفرقان، هذا قول أبي عمرو وغيره. وقيل: قبل ذلك بآية، وقيل: بعده بآية.
السابع والثلاثون: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [الشعراء: 110] في الشعراء، وبعده:
قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ ووافق أبا عمرو على ذلك غيره. وقيل:
فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء: 118] بعد القول الأول بثماني آيات. وقال أبو عمرو:- أيضا- وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [الشعراء: 104] بعده كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ولم يوافق عليه، وهو قول حسن [6].

[1] مريم (84) فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا.
[2] (إلى) ليست في ظ.
[3] الحج (4) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ.
[4] قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ.
[5] النور (10) ... وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ.
[6] نعم قول حسن جدا لأن بهذه الآية تنتهي قصة أصحاب النار، وتبتدئ قصة نوح- عليه السلام- مع قومه، فيا حبذا لو روعي هذا التقسيم في القراءة والتعليم والصلاة في جميع القرآن بغض النظر عن عدد الحروف والكلمات.
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست