responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 424
الثامن والثلاثون: في النمل بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ [1] باتفاق.
التاسع والثلاثون: في القصص إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [القصص: 50] ووافق أبا عمرو على ذلك بعضهم، وقيل: نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [2] (عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ)
«3»
وقيل: وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [4] وقيل: أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [5] وقيل: أَفَلا تَعْقِلُونَ [6].
الأربعون: وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ [العنكبوت: 45]، وهو الثلث الثاني، وذلك باتفاق من الجميع.
الحادي والأربعون: إِلى عَذابِ السَّعِيرِ [7] في لقمان. وقيل: فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [8] بعده وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ ووافق أبا عمرو غيره [9] على الموضعين جميعا.
الثاني والأربعون: وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً [10] في الأحزاب، وعلى ذلك مع أبي عمرو غيره. وقيل بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً [11] بعد ذلك بعشر آيات، بعده يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ.

[1] النمل (55) فعلى سبيل المثال على ما قلته، كان الأولى- في تصوري- أن ينتهي الجزء عند نهاية قصة صالح- عليه السلام- مع قومه وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ (53) ثم يبتدئ الجزء بقصة لوط- عليه السلام- مع قومه وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ... الآية (54).
وليس الفرق كبيرا- كما ترى- وإنما آيتان فقط، والله أعلم.
[2] القصص (25) ... قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.
(3) سقطت هذه العبارة من الأصل: وقيل: عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ اه. وهي آية (40) من السورة نفسها.
[4] القصص (47) وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
[5] القصص (56) ... وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
[6] القصص (60) ... وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقى أَفَلا تَعْقِلُونَ.
[7] لقمان (21) ... أَوَلَوْ كانَ الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ.
[8] لقمان (11) ... بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ.
[9] في ظ (وغيره) خطأ.
[10] الأحزاب (30) يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً.
[11] الأحزاب (40) ... وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً.
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست