responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 222
وقال رجل لأبي الدرداء [1]: «إن إخوانا لك من أهل الكوفة يقرءونك السلام ويأمرونك أن توصيهم، فقال: أقرئهم السلام وأمرهم [2] أن يربطوا [3] القرآن بخزائمهم [4] [5]، فإنّه يحملهم على السهولة والقصد [6] ويجنّبهم الجور والحزونة» [7].
وقال خباب بن الأرت [8]: «تقرب إلى الله ما استطعت، واعلم أنك لست تتقرّب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه» [9].

وقد ذكره بلفظ قريب مما هنا ابن عبد البر وابن حجر، ذكراه بمناسبة ترجمتهما للغافقي المذكور ولم يذكرا فيه مطعنا.
انظر: الاستيعاب 12/ 160، والإصابة 12/ 35، رقم 1093، وأصل النهي عن الكذب على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: في صحيح البخاري، كتاب العلم باب اثم من كذب على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم 1/ 199، بشرح ابن حجر، وفي سنن الترمذي كتاب الفتن 6/ 533، باب 60 وأبواب التفسير باب ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه 8/ 278.
وفي سنن الدارمي باب اتقاء الحديث عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم .. الخ 1/ 76.
[1] عويمر بن زيد- وقيل بن عامر- شهد مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مشاهد كثيرة، وولاه عمر بن الخطاب القضاء بدمشق، وتوفي بها سنة 32 هـ، وقيل غير ذلك. صفة الصفوة 1/ 627، ومعرفة القراء الكبار 1/ 40، والاستيعاب 9/ 55، 11/ 226، والإصابة 7/ 182 رقم 6112، والأعلام 5/ 98.
[2] كلمة (وأمرهم) سقطت من ظق. وكأنّ الناسخ أضافها في الحاشية فلم تظهر.
[3] في فضائل القرآن لأبي عبيد، وسنن الدارمي: فليعطوا القرآن.
[4] في بقية النسخ: بحزائمهم.
[5] جمع خزامة، والخزامة هي الحلقة التي تجعل في أنف البعير، غريب الحديث لأبي عبيد 2/ 5، واللسان 12/ 174، (خزم) وفيه: أن يعطوا.
والمراد: التشمير لهذا الأمر والعناية بالقرآن حفظا وتطبيقا وانقيادا.
[6] في بقية النسخ: على القصد والسهولة.
[7] رواه أبو عبيد بسنده إلى أبي الدرداء. انظر فضائل القرآن، باب فضل الحض على القرآن ص 20، ورواه الدارمي في سننه 2/ 434، كتاب فضائل القرآن باب فضل من قرأ القرآن، وابن أبي شيبة في مصنفه 10/ 527.
[8] خباب- بتشديد الموحدة الأولى- بن الأرت بن جندلة، أبو عبد الله وقيل أبو يحيى، من السابقين إلى الإسلام، وكان مستضعفا في مكة، عذبه المشركون ليرجع عن دينه، هاجر إلى المدينة وتوفي بالكوفة سنة 37 هـ. رضي الله عنه.
صفة الصفوة 1/ 427، والاستيعاب 3/ 180، والإصابة: 3/ 76، رقم 1486، والتقريب 1/ 221، والأعلام 2/ 301.
[9] الأثر أخرجه أبو عبيد بسنده إلى فروة بن نوفل الأشجعي- مختلف في صحبته- قال: كان خباب بن
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست