responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 121
سورة الأنفال
وكذلك قال في الأنفال وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا [1] نزلت بمكة، وباقيها مدني [2].

سورة يونس
وقال [3]: يونس مكية إلّا آيتين فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ ... [4] والتي تليها نزلتا [5] بالمدينة [6].

انظر: معالم التنزيل للبغوي 2/ 172، والجامع للقرطبي 7/ 160، والكشاف 2/ 65، والخازن: 2/ 172، وتفسير أبي السعود 3/ 209 وفتح القدير للشوكاني 2/ 187، والبحر المحيط 4/ 265، والدر المنثور 3/ 412، والبرهان 1/ 200، والإتقان 1/ 39، ومناهل العرفان 1/ 199.
[1] الأنفال (30).
[2] ذكره ابن جرير 9/ 230 بسنده إلى عكرمة، ثم قال: قال ابن جريج قال مجاهد: هي مكية اه، وانظر الدر المنثور 4/ 3، 52. قال القرطبي: 7/ 360 مدنية بدرية في قول الحسن وعكرمة وجابر وعطاء.
وقال ابن عباس: هي مدنية إلّا سبع آيات، من قوله تعالى وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا الى آخر السبع آيات. اه.
وقد ذكر أبو حيان 4/ 455، قول ابن عباس هذا، ثم قال: وقال مقاتل: غير آية واحدة، وهي وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا الآية نزلت في قصة وقعت بمكّة، ويمكن أن تنزل الآية بالمدينة في ذلك. اه وهذا ما يفهم من كلام الزمخشري 2/ 154، أن الآية مدنية، فإنه لما فتح الله عليه صلّى الله عليه وآله وسلّم: ذكره مكر قريش به حين كان بمكة ليشكر نعمة الله عزّ وجلّ في نجاته من مكرههم، واستيلائه عليهم، وما أتاح الله له من حسن العاقبة. اه.
وراجع مفاتيح الغيب للفخر الرازي 15/ 155، ومعالم التنزيل للبغوي 3/ 2، على هامش تفسير الخازن.
وأقول: ان تعبير السخاوي بقوله: زعم مقاتل، يظهر منه عدم الموافقة وبخاصة في قوله تعالى وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا حيث إن كثيرا من المفسرين صرحوا بأن الأنفال كلها مدنية لم يستثن منها شيء. ثم أن الزركشي في البرهان 1/ 202، لم يستثن هذه الآية عند حديثه عن الآيات المكية في السور المدنية.
أما السيوطي فإننا نجده يردّ على مقاتل زعمه ذلك.
انظر الإتقان 1/ 39، وأسباب النزول له 378، على هامش الجلالين وعلى هذا فإني أرجح أنها كلها مدنية دون استثناء لما تقدم والله أعلم.
[3] أي مقاتل بن سليمان.
[4] يونس (94 - 95).
[5] في ظ؛ نزلت. وهو خطأ.
[6] قاله القرطبي 8/ 304، وعزاه إلى مقاتل، وهو موافق لما ذكره السخاوي، وانظر فتح القدير 2/ 421.
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست