اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 422
القسم الثاني: القسم المنفصل.
وهو أن يكون المخصص في موضع آخر غير متصل باللفظ العام اتصالًا لفظيًّا.
وهو أنوع منها:
1- التخصيص بآية:
فقوله تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} [1] عام يشمل كل [1] سورة البقرة: الآية 228.
"إن علمتم فيهم خيرا".
4- الغاية:
والمراد بها: نهاية الشيء المقتضية لثبوت الحكم قبلها، وانتفائه بعدها ولها لفظان: "حتى" و"إلى".
ومثال الأول: {وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} [1].
ومثال الثاني: {وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ} [2].
5- بدل البعض من الكل:
وذلك كقوله سبحانه: {ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ} [3] فقوله: "عموا وصموا" يفيد العموم وخصص ببدل البعض "كثير منهم".
وكقوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [4] فلفظ "الناس" يفيد العموم وخص بالبدل "من استطاع إليه سبيلا" بدل بعض من كل، هذه أنواع المخصص المتصل. [1] سورة البقرة: الآية 222. [2] سورة المائدة: الآية 6. [3] سورة المائدة: الآية 71. [4] سورة آل عمران: الآية 97.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 422