اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 205
دليله:
من الأدلة على نزول القرآن الكريم منجمًا:
1- قوله تعالى: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} [1].
2- قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} [2].
3- ما هو معلوم بالضرورة من سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من نزول القرآن عليه مفرقًا من بعثته إلى وفاته عليه الصلاة والسلام. [1] سورة الإسراء: الآية 106. [2] سورة الفرقان: الآية 32. مقدار ما ينزل في كل مرة:
ليس هناك مقدار ثابت لما ينزل من القرآن الكريم في كل مرة، ونفصل الحديث على النحو التالي:
1- الآيات.
2- قصار السور.
3- طوال السور.
أما بالنسبة للآيات فقد ينزل خمس آيات أو أكثر أو أقل، بل قد ينزل بعض آية كقوله تعالى: {مِنَ الْفَجْرِ} من قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [1]، [2] وكقوله تعالى: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [3] ولعل غالب ما ينزل خمس آيات وعشر آيات لما [1] سورة البقرة: الآية 187. [2] انظر صحيح البخاري ج2 ص231، وصحيح مسلم ج2 ص767. [3] سورة النساء: الآية 95.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 205