اسم الکتاب : شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 285
الباب الثاني عشر
في فضائل القرآن
قال المصنف رحمه الله [1]: الباب الثاني عشر: في فضائل القرآن وإنما نذكر ما ورد في الحديث الصحيح فمن ذلك ما ورد:
عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه» [2].
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأه ويتتعتع به وهو عليه شاقٌّ فله أجران» [3].
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه أنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأُتْرُجَّة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر» [4].
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «استذكروا القرآن فلهو أشد تفصياً من صدور الرجال من النِّعم بعُقُلها» [5]. [1] التسهيل 1/ 100 - 103. [2] أخرجه مسلم في كتاب فضائل القرآن، ورقم الحديث (804). [3] أخرجه مسلم في كتاب فضائل القرآن، ورقم الحديث (798). [4] أخرجه البخاري في كتاب الأطعمة، ورقم الحديث (5427). [5] أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، ورقم الحديث (5032).
اسم الکتاب : شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 285