اسم الکتاب : شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 286
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «خيركم من تعلَّم القرآن وعلمه» [1]، وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع آخرين» [2].
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلّى الله عليه وسلّم سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء فُتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم. فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتم سورة البقرة، لم تقرأ بحرف منها إلا أعطيته. وعن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من قرأ هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» [3][4].
وعن أبي أمامة الباهلي أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة» [5].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان يفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة» [6].
وعن أُبَيّ بن كعب رضي الله تعالى عنه أنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم»؟ قلت: {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}. فضرب في صدري وقال: «ليهنك العلم يا أبا المنذر» [7].
وعن النواس بن سمعان أنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: [1] أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، ورقم الحديث (5027). [2] أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين، ورقم الحديث (817). [3] أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن ورقم الحديث (5009). [4] أخرجه مسلم في كتاب فضائل القرآن، ورقم الحديث (806). [5] أخرجه مسلم في كتاب فضائل القرآن، ورقم الحديث (804). [6] أخرجه أحمد في مسند أبي هريرة، ورقم الحديث (7821) 13/ 224. [7] أخرجه مسلم في كتاب فضائل القرآن، ورقم الحديث (810).
اسم الکتاب : شرح مقدمة التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي المؤلف : الطيار، مساعد الجزء : 1 صفحة : 286