اسم الکتاب : عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 71
وجهه حتى ألقي في النار)) [1].
7 - حديث جندب - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((من سمّع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به)) [2].
8 - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه)) [3].
الأدب الثالث: أن يقرأ بقلب حاضر، وبتدبر ما يقرأ ويتفهّم معانيه، ويتخشَّع عند ذلك قلبه، ويستحضر بأن الله تعالى يخاطبه في هذا القرآن؛ لأن القرآن كلام الله - عز وجل -. قال الله تعالى في الأمر والحث على التدبر: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [4]، ويجعل فكره مع القرآن، ويمنعه من الشرود، والمتأثر بالقرآن: يفرح إذا تلا آيات الترغيب، ويبكي ويحزن عند تلاوة آيات العذاب والإنذار، ويقف؛ ليعرف ما المراد مما يقرأ، ويطهِّر أدوات التلاوة مما عَلِقَ بها من الذنوب بالتوبة: وهي السمع، والبصر، واللسان، والقلب من الشهوات، والشبهات [5]. [1] مسلم، كتاب الإمارة، باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار، برقم 1905. [2] متفق عليه: البخاري، كتاب الرقاق، باب الرياء والسمعة، برقم 6499، ومسلم، كتاب الزهد، باب من أشرك في عمله غير الله، برقم 2986. [3] مسلم، كتاب الزهد، باب من أشرك في عمله غير الله، برقم 2985. [4] سورة محمد، الآية: 24. [5] وقد تقدم البحث في التدبر في المبحث الخامس، ص 24 من هذا الكتاب
اسم الکتاب : عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 71