responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 70
فاجراً جريئاً يقرأ كتاب الله ولا يرعوي [1] إلى شيء منه))، وفي لفظ: (( ... ثم يكون خلف يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيَهم، ويقرَؤوا القرآن ثلاثة: مؤمن، ومنافق، وفاجر))، وفُسِّر: المنافق كافر به، والفاجر يتآكل به، والمؤمن يؤمن به [2].
5 - حديث عبد الرحمن بن شبل - رضي الله عنه -،قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اقرؤوا القرآن ولا تغلوا فيه [3]، ولا تجفوا عنه [4]، ولا تأكلوا به ([5]
ولا تستكثروا به [6] [7]).
6 - حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الثلاثة الذين أوّل من تُسعّر بهم النار وفيه: (( ... ورجل تعلَّم العلم وعلَّمه، وقرأ القرآن فأُتي به فعرّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم، ليُقال عالم، وقرأت القرآن ليُقال: هو قارئ فقد قيل، ثم أُمر به فسحب على

[1] لا يرعوي: لا ينكف ولا ينزجر إلى شيء من ذلك. [انظر: النهاية].
[2] أحمد، 17/ 421، برقم 11319، ورقم 11340، ورقم 11374، و 18/ 107، برقم 11549، وحسنه محققو المسند في هذه المواضع كلها؛ لكثرة طرقه.
[3] لا تغلوا فيه: من الغلو وهو التجاوز عن الحد.
[4] ولا تجفوا عنه: ألا تبعدوا عن تلاوته، فلا إفراط ولا تفريط.
[5] ولا تأكلوا به: أي بالقرآن.
[6] ولا تستكثروا به: أي لا تستكثروا به المال.
[7] أحمد في المسند، 24/ 288، برقم 15529، قال محققو المسند: ((حديث صحيح، وهذا إسناد قوي، ورجاله ثقات))، وقال الحافظ ابن حجر في الفتح، 9/ 101: ((وسنده قوي)).
اسم الکتاب : عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست