responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه قراءة القرآن المؤلف : صخر المصري ، سعيد عبد الجليل    الجزء : 1  صفحة : 9
فكيف يفقه الفرع من جهل الأصل؟ [1].
فيا طالب العلم- بارك الله فيك وفى علمك- كن سلفيا على جادة السلف الصالح من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلم والتابعين من بعدهم.
ولتعلم أن النبع الذى استقى منه ذلك الجيل الذى رباه النبى صلّى الله عليه وسلم هو نبع القرآن نعم .. القرآن وحده، فما كان حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلا أثرا من آثار ذلك النبع، وما سنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلا ترجمة لما فهمه النبى صلّى الله عليه وسلم من القرآن الكريم وعلمه ربه إياه فلنصحّح الترتيب فالقرآن أولا والسّنة الصحيحة مفسرة له ومبينة وموضحة أى تابعة له والمقصود الأعظم كتاب الله تعالى قال تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا [2] ومن يفعل ذلك فقد ألهم رشده.
وأنا أعلم يقينا أن مثلى ربّما لا يعطى هذا الموضوع حقه نظرا لقلة البضاعة وسعة الموضوع- ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه- ولكننى بذلت جهد المقل فإن أصبت فذاك ما أردت والفضل لله أولا وآخرا.
وإن كانت الأخرى فأستغفر الله لذنبى، ويسعدنى أن أتلقى أى تنبيه أو نصيحة أو تصحيح خطا من مشايخنا وعلمائنا- حفظهم الله- أو من إخوانى طلبة العلم.
ورحم الله امرأ أهدى إلىّ عيوبى.
وأخيرا أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من أسهم بجهد أو أعان على إتمام هذا العمل وتنقيحه ونشره بين المسلمين أخص بالذكر الوالد الفاضل الأستاذ: محمد الفقى- حفظه الله- لما أسداه إلىّ من نصح وتوجيه وإرشاد وتنبيه سائلا الله العلى القدير أن يجزل له الأجر والمثوبة.
والله الكريم أسأل أن يجعل عملى صوابا خالصا لوجهه الكريم وسببا للفوز

[1] أقول هذا الكلام وأنا أعلم أنه قد لا يرضى بعض إخواننا ... لكن ليلتمس لى العذر من يعلم أن هناك من طلبة العلم من لا يحسن قراءة القرآن الكريم فضلا عن العلم به والفهم له، والله حسبى ونعم الوكيل.
[2] فاطر: 32.
اسم الکتاب : فقه قراءة القرآن المؤلف : صخر المصري ، سعيد عبد الجليل    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست