مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
المؤلف :
الآلوسي، محمود شكري
الجزء :
1
صفحة :
76
فَقَالَت الْمَلَائِكَة رَبنَا خلقت خلقا أعظم من الْجبَال قَالَ نعم الْحَدِيد فَقَالُوا رَبنَا خلقت خلقا أعظم من الْحَدِيد قَالَ نعم النَّار فَقَالُوا رَبنَا خلقت خلقا أعظم من النَّار قَالَ نعم المَاء فَقَالُوا رَبنَا خلقت خلقا أعظم من المَاء قَالَ نعم الْهَوَاء فَقَالُوا رَبنَا خلقت خلقا أعظم من الْهَوَاء قَالَ نعم ابْن آدم يتَصَدَّق الصَّدَقَة بِيَمِينِهِ فيخفيها عَن شِمَاله
[1]
.
وَهَذَا أَيْضا لَا يُنَافِي حَرَكَة الأَرْض اليومية والسنوية الَّتِي قَالَ بهما أهل الْهَيْئَة فَإِن الله تَعَالَى لَو لم يخلق فِي الأَرْض الْجبَال لمادت أَي اضْطَرَبَتْ والميد اضْطِرَاب الشَّيْء الْعَظِيم فَلَمَّا ألْقى فِيهَا الرواسِي وَهِي الْجبَال الثوابت انْتَفَى ذَلِك وَوجه كَون الْإِلْقَاء مَانِعا عَن اضْطِرَاب الأَرْض أَنَّهَا كسفينة على وَجه المَاء والسفينة إِذا لم يكن فِيهَا أجرام ثَقيلَة تضطرب وتميل من جَانب إِلَى جَانب بِأَدْنَى حَرَكَة شَيْء وَإِن وضعت فِيهَا أجرام ثَقيلَة تَسْتَقِر فَكَذَا الأَرْض لَو لم يكن عَلَيْهَا هَذِه الْجبَال لاضطربت فالجبال بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهَا كالأجرام الثَّقِيلَة الْمَوْضُوعَة فِي السَّفِينَة بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهَا
وَالْمَقْصُود أَن جعل الرواسِي فِيهَا لَا يُعَارض حركتها بِوَجْه من الْوُجُوه كَمَا أَن السَّفِينَة إِذا كَانَ فِيهَا أجرام ثَقيلَة تمنع اضطرابها وميلها من جَانب إِلَى جَانب لَا يُنَافِي حركتها وسنزيد ذَلِك بَيَانا فِيمَا يُنَاسب من الْآيَات الْآتِيَة إِن شَاءَ الله تَعَالَى
و {الْأَنْهَار} المجعولة فِي الأَرْض كَثِيرَة وَذكر بَعضهم أَنَّهَا مئة وَسِتَّة وَتسْعُونَ نَهراً، وَجَاء فِي أَرْبَعَة مِنْهَا: أَنَّهَا من الْجنَّة وَهِي: سيحان
[1]
رواه الإمام أحمد (3/ 123) [برقم 12238، طبع المكتب الإسلامي] وغيره بسند ضعيف - ن -.
اسم الکتاب :
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
المؤلف :
الآلوسي، محمود شكري
الجزء :
1
صفحة :
76
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir