responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 139
ابن عباس: قيامًا لمعايشكم وصلاح دنياكم. قال الزجاج: التي جعل الله تُقِيمُكم فتقومون بها قيامًا. قال الكسائي: القيام ها هنا اسم بمعنى القوام، وهو ما يقوم به الشيء. قال ابن قتيبة: يقال: هذا قوام أمرك وقيام أمرك، أي: ما يقوم به أمرُكَ. وقرأ نافع (قِيَمًا). قال الأخفش: قِيامَا وقِوامًا وقِيَمًا واحد، فالقِيَمُ عنده مصدَر في معنى القِيَام. وقال غيره: القِيَمُ جمعُ قيمة، والدنانير والدراهم قِيَمُ الأشياء، واختار الزجاج هذا الوجه فقال: مَنْ قرأ (قِيَمًا) فالمعنى: أموالكم التي جعلها الله قِيَمًا للأشياء فَبِها تقوم أمور من أموركم.

10 - قوله تعالى: (وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا)، يقال: صَلِيَ الكافرُ النَّار يَصْلاهَا صَلى وهو صالي النَّار إذا قاسَى حرَّها وشدتها. ومنه قوله: (إِلا مَن هُوَ صالِ الْجَحيم). وقرأ أبو بكر: بضم الياء، فهو من قولهم: أصلاه اللَّهُ حَر النَّارِ إصْلاءً. قال الله تعالى: (فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا).

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست