responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 138
قال الزجاج: إجماع النحويين أنه يَقْبُحُ أنْ يُنْسَقَ باسم ظاهرٍ على اسم
مضمر في حال الخفض إلا بإظهار الخافض، كقوله: (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ)، ويستقبح النحويون مررتُ به وزيدٍ؛ لأن المكنِي المخفوضَ حرفٌ متصل غيرُ منفصلٍ وكأنه كالتنوين في الاسم، فَقَبُحَ أن يعطف باسم يقوم بنفسه على اسم لا يقوم بنفسه. وقال سيبويه: لا يجوز عَطف الظاهر على المَكني المخفوض من غير إعادة الخافض إلا في ضرورة الشعر، وأنشد:
فَاليَومَ قَرَّبْتَ تَهْجُونَا وتَشْتِمُنَا ... فاذهبْ فَمَا بِكَ والأَيَامِ مِنْ عجبِ

5 - قوله تعالى: (الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا)، قال عطاء عن

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست