responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 107
بمعنى (فَعَّل) في كثيرٍ من المواضع، نحو: فَرَّحْتُه وأَفْرَحْتُه.

128 - قوله تعالى (وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا)، قال الزجاج: الأجود كسر الراء؛ لأن الأصل (أَرْئنا)، فالكسرة في الراء إنما هي كسرة همزة ألقيت فطرحت حركتها على الراء، فالكسرة دليل الهمزة، وحذفها قبيح، وهو جائز على بعد؛ لأن الكسرة والضمة تحذفان استثقالا كقولهم في (فَخِذ وفَخْذ وعَضُد وعَضْد)، ومعناه: عَرِّفْنا مُتَعَبَّداتِنا، (وَأَرْنَا) بالجزم مكي ويعقوب.
132 - قوله تعالى: (وَوَصَّى بِهَا)، يقال: وَصَّى يُوَصِّي تَوْصِية ووَصَاة، وقرئ (وَأَوْصَى) وهي قراءة أهل الشام، ولهما أمثلة من الكتاب، فمثال التشديد قوله: (فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً) وقوله: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ). ومثال الإفعال قوله (يُوصِيكُمُ اللَّهُ)

اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست