اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء الجزء : 1 صفحة : 108
قال الزجاج: (وَصَّى) أبلغ من (أَوْصَى)؛ لأن أوصى جائز أن يكون [قال] لهم مرة واحدة، ووَصَّى لا يكون إلا لمراتٍ كثيرة. [وقوله: (بِهَا)]، قال الكلبي ومقاتل: بكلمة الإخلاص (لا إله إلا الله).
148 - قوله تعالى: (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا)، قال الزجاج (هُوَ) ضمير (لِكُلٍّ)، والمعنى: هو موليها وجهة أي: مستقبلا بوجهه. وقرأ ابن عامر (هُوَ مُوَلَّاهَا) أي: مصروف إليها، والمعنى: كل وُلّي وِجْهَه.
158 - قوله تعالى: (وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا)، قال الحسن: يعني به الدين كله، وقرأ حمزة (وَمَنْ يَطَّوَّعْ) بالياء وجزم العين، وتقديره: ومن يتطوع، إلا أن التاء تدغم في الطاء لمقاربتها، وهذا حسن؛ لأن المعنى
اسم الکتاب : مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني المؤلف : الكرماني، أبو العلاء الجزء : 1 صفحة : 108