اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى الجزء : 1 صفحة : 312
فقال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر [1].
39 - في تفسير قول الله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ ... ) [2].
قال الحسن البصري: (وَالَّذِينَ مَعَهُ): أبو بكر، (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ): عمر، (رُحَماءُ بَيْنَهُمْ): عثمان، (تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً): عليّ.
(يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً): طلحة والزبير وعبد الرحمن وسعد وسعيد وأبو عبيدة.
(سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ): أي: مواضع السجود من وجوههم، يكون أشد وجوههم بياضا يوم القيامة [3].
40 - في تفسير قول الله تعالى: (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ [3] ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ) [4].
قال الحسن البصري: أيها الناس! لو توعدكم مخلوق بموت لما استقرّ بكم القرار، فكيف بوعد ملك الملوك، والحي الذي لا يموت ... ؟! [5].
... [1] الدر المنثور: 5/ 399. [2] الفتح: 29. [3] زاد المسير: 7/ 446، تفسير الطبري: 6/ 110. [4] التكاثر: 3 - 4. [5] زاد المسير: 9/ 222، تفسير ابن كثير: 4/ 547.
اسم الکتاب : موسوعة التفسير قبل عهد التدوين المؤلف : محمد عمر الحاجى الجزء : 1 صفحة : 312