responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الإعجاز - ت الأيوبي المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 409
الشيب كُرْهٌ وكُرْهٌ أن يُفارِقَني ... أَعْجِبْ بشيءٍ على البغضاءِ مَوْدودِ
مع قولِ البحتري [من الوافر]:
تَعيبُ الغانياتُ عليَّ شَيْبي ... ومَنْ لي أَنْ أُمَتَّعَ المعِيبِ؟
وقولُ أبي تمام [من المنسرح]:
يشتاقُهُ مِنْ كمَالِهِ غدُهُ ... ويُكْثِرُ الوَجْدَ نحوهُ الأمسُ
مع قولِ ابن الرومي [من الطويل]:
إمامٌ يَظَلُّ الأمسُ يُعمِلُ نَحْوهُ ... تَلَفُّتَ ملْهوفٍ ويَشْتاقُهُ الغَدُ
لا تنظرْ إلى أنه قال: "يشتاقُه الغَدُ". فأعادَ لفظ أبي تمام، ولكن انْظُرْ إلى قوله: "يعمل نحوه تلفتَ ملهوفٍ".
وقولُ أبي تمام [من الطويل]:
لئنْ ذَمَّتِ الأعداءُ سوءَ صَباحِها ... فليس يؤدِّي شُكْرَها الذئبُ والنَّسرُ
مع قول المتنبي [من المتقارب]:
وأثْبَتَّ مِنْهُمْ ربيعَ السِّباعِ ... فأَثْنَتْ بإحسانِكَ الشاملِ
وقولُ أبي تمام [من البسيط]:
ورب نائي المغاني رُوحُهُ أبداً ... لَصِيقُ رُوحي وَدانٍ ليس بالداني
مع قولِ المتنبي [من الوافر]:
لنا ولأَهْلِهِ أبداً قُلوبٌ ... تلاَقى في جسومٍ ما تَلاقى
وقولُ أبي هِفَّان [من الرمل]:
أصبحَ الدهرُ مُسيئاً كلُّهُ ... مالَهُ إلاَّ ابنَ يَحْيى حَسنَهْ
مع قولِ المتنبي [من الطويل]:
أزالتْ بِكَ الأيامُ عَتْبي كأنما ... بَنُوها لَها ذَنْبٌ وأنتَ لها عذْرُ
وقولُ علي بن جبلة [من الكامل]:
وأَرى الليالي ما طوَتْ مِنْ قُوَّتي ... رَدَّته في عِظتي وفي أفهامي
مع قولِ ابن المعتز [من المتقارب]:
وما يُنتقَصْ من شَبابِ الرِّجال ... يَزِدْ في نُهاها وألبَابِها
وقولُ بكر بن النطاح [من الطويل]:
ولوْ لم يكنْ في كفّه غيرُ روحِهِ ... لجَاد بِها فلْيتَّقِ اللهَ سائِلُهْ
مع قول المتنبي [من المنسرح]:
إِنكَ مِنْ مَعْشَرٍ إذا وَهَبوا ... ما دُونَ أَعمارِهِمْ فَقد بَخِلُوا
وقولُ البحتري [من الطويل]:
وَمَنْ ذَا يَلُومُ البْحرَ إنْ باتَ زاخِراً ... بفيضِ وصوبَ المزْنِ إن راحَ يَهْطِلُ
مع قولِ المتنبي [من البسيط]:
وما ثَناكَ كلامُ الناسِ عَنْ كَرَمٍ ... ومَنْ يَسدُّ طريقَ العارضِ الهَطِلِ
وقولُ الكندي [من الكامل]:

اسم الکتاب : دلائل الإعجاز - ت الأيوبي المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست