responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد المؤلف : البهوتي    الجزء : 1  صفحة : 342
القاضي في الخلاف وغيره، وهي [1] أفضل من الثانية نص عليه، واختاره صاحب الفائق في الصورة الأولى.
ووجه هذه الرواية ما روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرن حين ساق الهدي، ومنع كل من ساق الهدي من الحل حتى ينحر هديه [2]، وأجيب عن الاحتجاج بفعله - صلى الله عليه وسلم - بأجوبة منها:
أن أكثر الروايات أنه - صلى الله عليه وسلم - كان متمتعًا [3]، روي ذلك عن عمر وعثمان وسعد بن أبي وقاص وابن عباس وابن عمر ومعاوية وأبي موسى وجابر وعائشة وحفصة بأحاديث صحاح [4]، وأخبر -عليه السلام- عن نفسه بالمتعة في حديث حفصة [5] فلا يعارض خبر [6] غيره.

[1] في النجديات، ط وهو.
[2] سبق تخريجه.
[3] هذا جواب من رجح التمتع مطلقًاورأى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حج متمتعًا وقد رآه بعض الحنابلة وقد نص شيخ الإِسلام ابن تيمية على أن الإِمام أحمد لم يقل النبي - صلى الله عليه وسلم - حج متمتعًا -التمتع الخاص- بل نص على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حج قارنًا .. وأجاب -رحمه الله- عن الأحاديث التي ذكرت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حج متمتعًا بأن المراد التمتع العام الذي يشمل القرآن ويوجب الهدي، وهو سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي فعلها علي بن أبي طالب ووافقه عثمان على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعلها. الفتاوى 25/ 34، 67، وما رجحه شيخ الإِسلام من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حج قارنًا هو رأي محققي المذاهب الأربعة، قال النووي في شرح مسلم 8/ 135: والصحيح أنه - صلى الله عليه وسلم - كان أولًا مفردًا ثم أحرم بالعمرة بعد ذلك وأدخلها على الحج فصار قارنًا ورجحه الكمال بن الهمام في فتح القدير 2/ 519 - 523.
[4] قال الشوكاني في نيل الأوطار 4/ 347 وأما حجه تمتعًا فروي عن عائشة وابن عمر عند الشيخين، وعلي وعثمان عند مسلم وأحمدُ، وابن عباس عند أحمد والترمذيُّ وسعد بن أبي وقاص أي عندهما. أ. هـ.
وروي أيضًا عن عمر عند أحمد ومسلمٌ وابن ماجة والبيهقيُّ. انظر بلوغ الأماني شرح
الفتح الرباني 11/ 160 - 161.
[5] لم أجده وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 3/ 341 في ترجيح أنه حج قارنًا: وأنه لم يقع في شيء من الروايات النقل عنه من لفظه أنه قال: أفردت ولا تمتعت بل صح عنه أنه قال: قرنت. أ. هـ.
[6] في ب خبره غيره.
اسم الکتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد المؤلف : البهوتي    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست