اسم الکتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد المؤلف : البهوتي الجزء : 1 صفحة : 333
وتختص برمضان، وتطلب في العشر الأخيرة منه وأوتاره آكد، وأرجاها ليلة سبع وعشرين، قال أبي بن كعب وابن عباس: هي [1] ليلة سبع وعشرين (قال زر بن حبيش: قلت لأبي بن كعب: أنَّى [2] علمت [3] أبا المنذر أنها ليلة سبع وعشرين؟) [4] قال: أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع فعددنا وحفظنا، والله لقد علم ابن مسعود أنها في رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين، ولكنه كره أن يخبركم فتتكلوا [5]، قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ [6] وحكي عن ابن عباس أنه قال: سورة القدر [7] ثلاثون كلمة السابع والعشرون [8] منها هي [9]، وروى أبو داود بإسناده عن معاوية عن النبي [10] في ليلة القدر قال [11]: "ليلة سبع وعشرين" [12] وفيها أقوال أخر [13] وأحاديث، وهي متنقلة في ليالي العشر.
قال أبو قلابة [14]: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجيب [15] على حسب ما [1] في ج، ط في. [2] في جميع النسخ أما والتصويب من سنن الترمذيّ. [3] في، د س علم. [4] ما بين القوسين سقط من د. [5] في د، س تتكلموا. [6] الترمذيُّ برقم 793. [7] سقطت من ج، ط. [8] سقطت من ج، ط. [9] نقله ابن قدامة في المغني 3/ 115 وقد ذكره ابن عطيه في تفسيره وجعله من ملح التفاسير وذكره ابن حزم في المحلى 7/ 35 عن بعض المالكية وبالغ في إنكاره. انظر فتح الباري 4/ 229. [10] سقطت من النجديات، هـ ط. [11] سقطت من النجديات، ط. [12] أبو داود برقم 1386. [13] ساقها الحافظ ابن حجر في فتح الباري 4/ 227 - 231 فبلغت ستة وأربعين قولًا. [14] في د، س فلان. [15] في د، س يخبر.
اسم الکتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد المؤلف : البهوتي الجزء : 1 صفحة : 333