اسم الکتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد المؤلف : البهوتي الجزء : 1 صفحة : 319
عثمان النهدي [1] وابن أبي مريم ومطرف [2] وميمون بن مهران وطاووس ومجاهد.
وعن أحمد لا يجب صومه ولا يجزيه [3] عن رمضان إن صامه وهي [4] قول أبي حنيفة ومالك والشافعيُّ وكثير من أهل العلم لما روى أبو هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم [5] فأكملوا عدة شعبان ثلاثين" رواه البخاري [6] وأيضًا قد صح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن صوم يوم الشك [7] و [8] هذا يوم شك ولأن الأصل بقاء شعبان [9].
ووجه الرواية [10] الأولى حديث نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فاقدروا له"، قال نافع: كان عبد الله بن عمر إذا مضى من شعبان تسعة [11] وعشرون يومًا يبعث [12] من ينظر له [13] الهلال فإن رأى فذاك وإن لم ير ولم [14] يحل دون منظره سحاب ولا قتر [1] في النجديات ط لهندي وفي د، س النهري. [2] في أ، ج، والأزهريات، ط مطروح. [3] في د، س يجزي. [4] في أ، ط، وهو. [5] في النجديات، ط عليه. [6] البخاري 4/ 106 وأحمد 2/ 415، 430، 454، 456، 469. [7] وذلك في حديث عمار بن ياسر: "من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم -"، رواه أبو داود برقم 2334 والترمذيُّ برقم 686 والنسائيُّ 4/ 153 وابن ماجة برقم 1645. [8] سقطت الواو من ط. [9] انظر بدائع الصنائع 2/ 78 - 79 والكافي لابن عبد البر 1/ 348 ومغني المحتاج 1/ 420. [10] في ب، ج الرؤية. [11] في د، س تسع. [12] في د بعث. [13] سقطت من د، س. [14] في ب: وإن لم يروه لم.
اسم الکتاب : المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد المؤلف : البهوتي الجزء : 1 صفحة : 319