اسم الکتاب : شرح العمدة - صفة الصلاة المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 79
مسألة: ثم يقول: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ, وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ».
لا يختلف المذهب أن استحباب الاستفتاح في صلاة الفريضة والنافلة بعد التكبير, فبأيها استفتح فحسن, وقد جاء فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنواع عديدة, لكن عامتها إنما كان يستفتح به النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل في النوافل, فبأيها استفتح فحسن, وإنما استحببنا هذا الاستفتاح على غيره, لوجوه:
أحدهما: أنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه:
فروى أبو سعيد الخدري قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلاَةَ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ, وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ, وَلاَ إِلَهَ غَيْرَكَ» رواه الخمسة.
اسم الکتاب : شرح العمدة - صفة الصلاة المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 79