اسم الکتاب : شرح العمدة - صفة الصلاة المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 201
يُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى مِمَّا لاَ يُطَوِّلُ فِي الثَّانِيَةِ, وَهَكَذَا فِي الْعَصْرِ, فَظَنَنَّا أَنَّهُ يُرِيد بِذَلِكَ أنْ يُدْرِكَ النَّاسُ الرَّكْعَةَ الأُولَى» وهو حديث متفق عليه.
ولأنه إذا أطال الأولى أدرك الناس الركعة الأولى, ولأن النفوس أنشط في أول الصلاة, ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل الركعات الأُوَلَ من قيام الليل على الأواخر, ولذلك أطيل الركعتان الأوليان من الصلاة على الأخريين, وأطيلت الصلوات الأولى, فالأولى على التي بعدها.
اسم الکتاب : شرح العمدة - صفة الصلاة المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 201