اسم الکتاب : شرح العمدة - صفة الصلاة المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 185
علم أنه لم يكن له سكتة بقدر هذه, ولو كانت سكتة بعد الفاتحة بقدرها لكانت أكثر من هذه.
ولأن هذه المذاهب كلها من فروع توكيد قراءة الفاتحة على المأموم, وهو ضعيف, ولأن الإمام لو ترك هذه السكتات لم يكره له ذلك, كما قد نص عليه أحمد: أن من الأئمة من يسكت, ومنهم من لا يسكت, ولَمِ يعبْ على من يسكت, ولو كان تفويت المأموم القراءة مكروهاً لكره ترك السكوت.
اسم الکتاب : شرح العمدة - صفة الصلاة المؤلف : ابن تيمية الجزء : 1 صفحة : 185