responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة أو العبادات (الصلاة، الزكاة، الصيام) المؤلف : آل الشيخ، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 180
(ويستحب لمن حضر أن يحثو عليه من قبل رأسه ثلاث حثيات) ، (ويستحب رفع القبر قدر شبر) ، (ويكره فوقه لقوله صلى الله عليه وسلم لعلي: " لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته". رواه مسلم) ، (ويرش عليه الماء ويوضع عليه حصباء تحفظ ترابه) ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يسأل", ورفع اليدين بعد دفن الجنازة ما جاء فيه شيء، ولا ترفع.
(ويستحب لمن حضر أن يحثو عليه من قبل رأسه ثلاث حثيات) يندب لما ورد[1]. ثم بعد ذلك يهال إهالة بالمساحي ونحوها.
(ويستحب رفع القبر قدر شبر) لما جاء في وصف قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه، وأن يكون مسنماً لما ورد في ذلك[2].
(ويكره فوقه لقوله صلى الله عليه وسلم لعلي: "لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته". رواه مسلم) وهذا بالنسبة إلى الشيء اليسير الذي ليس الرفع الكثير الذي يفعل على وجه الغلو في الميت؛ فإن الثاني محرم، وهو من وسائل الشرك، فإنه جاء النهي عن عدة أشياء تفعل حول القبر. منها: تعليته، ومن المنهي عنه التجصيص. وفتنة القبور عظيمة ووسيلة قوية إلى الإيقاع في الشرك، وقصة العلماء من قوم نوح وما فعل من في زمانهم معهم في قبورهم كاف في ذلك، مع ما ورد من أشياء أخر.
(ويرش عليه الماء ويوضع عليه حصباء تحفظ ترابه) لتلتصق الحصباء بالتراب الذي تطين بالماء.

[1] لما روى جعفر بن محمد عن أبيه "أن النبي صلى الله عليه وسلم حثا على الميت ثلاث حثيات بيديه جميعاً".
[2] لأنه صلى الله عليه وسلم رفع قبره عن الأرض قدر شبر، وروى البخاري عن سفيان التمار: "أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنماً".
اسم الکتاب : شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة أو العبادات (الصلاة، الزكاة، الصيام) المؤلف : آل الشيخ، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست