اسم الکتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة المؤلف : الصقعبي، خالد بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 102
قدميه [1]} , وعلى هذا فالسنة في القدمين أثناء السجود هو التراص, بخلاف الركبتين واليدين.
س89: ما هو الدليل على أنه يجعل بطون أصابعه على الأرض مفرقة مع توجيهها إلى القبلة؟
ج/ يدل لذلك حديث أبي حميد رضي الله عنه أنه قال: أنا أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم , وفيه {فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما, واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة} [2].
س90: هل المرأة تفرج ما سبق كالرجل؟
ج/ الأصل أنها تفرج كالرجل ولا فرق, ما لم تكن بحضرة رجال أجانب فإنها تنضم, لأن ذلك أستر لها.
س91: كيف يكون وضع اليدين أثناء السجود؟
ج/ ورد لوضع اليدين أثناء السجود صفتان هما:
1. أن تكونا حذو منكبيه, ويدل لذلك حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه ولفظه عند أبي دأوود {ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه [3]}.
2. أن يسجد بينهما " أي يضع رأسه بينهما " ويدل لذلك حديث وائل بن حجر رضي الله عنه ولفظه {فلما سجد, سجد بين كفيه} [4]. [1] أخرجه ابن خزيمة في الصلاة/باب ضم العقبين في الصلاة عن عائشة رضي الله عنها, والحاكم والبيهقي, وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. [2] رواه البخاري. [3] رواه أبو داود وسكت عنه والترمذي وقال: حسن صحيح, والبخاري في قرة العين. والبيهقي وصححه الألباني رحمه الله تعالى في الإرواء. [4] رواه مسلم.
اسم الکتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة المؤلف : الصقعبي، خالد بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 102