responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة المؤلف : الصقعبي، خالد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 103
س92: ما الدليل على أنه يضم أصابع يديه إذا سجد؟
ج /الدليل على ذلك حديث وائل بن حجر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم {كان إذا ركع فرج أصابعه, وإذا سجد ضم أصابعه} [1].

س93: ما هي أقسام أصابع اليدين من جهة الضم والتفريق في الصلاة؟
ج/ تنقسم إلى أربعة أقسام:
1) عند الرفع لتكبيرة الإحرام, وعند رفع اليدين للركوع, والرفع منه, وعند القيام من التشهد الأول, هنا يضم أصابعه لما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل في الصلاة يرفع يديه مداً} [2].
2) إذا ركع أمكن يديه من ركبتيه مفرجتي الأصابع, لحديث وائل بن حجر المتقدم.
3) إذا سجد فهنا يضم أصابعه, لحديث وائل بن حجر المتقدم.
4) اليد اليسرى في إحدى الصفتين في الجلسة بين السجدتين, والجلوس للتشهد, فهنا تكون مبسوطة مضمومة الأصابع موجهه إلى القبلة كما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله.

تاسعاً: إذا أراد القيام من السجود فإنه يرفع يديه أولاً, لحديث وائل بن حجر قال: {رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه, وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه} [3].

عاشراً: أن ينهض على صدور قدميه ويعتمد على ركبتيه بيديه: ويدل لذلك حديث أبي هريرةرضي الله عنه {أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهض على صدور

[1] سبق تخريجه صـ107.
[2] رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
[3] رواه الخمسة إلا أحمد.
اسم الکتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة المؤلف : الصقعبي، خالد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست