responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح زاد المستقنع المؤلف : الخليل، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 196
انتقل إلى القسم الآخر وهي المستحاضة المعتادة التي ليس لها عادة ولا تمييز أي نسيت العادة وليس لها تمييز.
• فقال ’:
فإن لم يكن لها تمييز: فغالب الحيض. كالعالمة بموضعه الناسية لعدده.
بدأ المؤلف الكلام عن المستحاضة التي تسمى المتحيرة وهي المستحاضة التي نسيت عادتها وليس لها تمييز. فتسمى متحيرة لأنه لا عادة لها ولا تمييز.
وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: الناسية لموضعه وعدده.
يعني إذا كانت المرأة المعتادة تحيض لمدة ستة أيام من أول الشهر ثم استحيضت ونسيت الموضع والعدد فهذا القسم الأول.
حكمها: أنها تجلس غالب الحيض من أول الشهر. والموضع يقصد به: الأيام التي كانت تحيضها في الشهر في أوله أو وسطه أو آخره.
القسم الثاني: الناسية للعدد الذاكرة للموضع.
مثاله: امرأة تقول أن الحيض كان يأتيها في أول الشهر لكنها نسيت كم يوماً كان يأتيها.
فهذه المرأة نسيت الأيام وذكرت الموضع فتجلس من موضعها غالب الحيض ستة أيام أو سبعة أيام.
القسم الثالث: قسمة عقلية: الذاكرة للعدد الناسية للموضع.
فهذه المرأة تقول كان الحيض يأتيها لمدة ستة أيام لكن لا أذكر هل كان يأتي في أول الشهر أو في وسط الشهر أو في آخر الشهر فنقول: تجلس العدد من أول الشهر.
إذاً إذا أردت أن تفهم المتحيرة مع الأقسام فعندنا الموضع والعدد.
فنخرج من الموضع والعدد ثلاثة أقسام:
1. إما أن تنسى الموضع والعدد.
2. أو تنسى العدد وتذكر الموضع.
3. أو تنسى الموضع وتذكر العدد.
ثلاثة أقسام وقد عرفنا حكم كل قسم منها.
الدليل على هذا كله قول النبي ‘ تحيضي في علم الله ستة أيام أو سبعة أيام كما تحيض النساء وتطهر.
المؤلف ’ ذكر الأقسام:
فقوله: فإن لم يكن لها تمييز: فغالب الحيض: فهذه التي قد نسيت العدد والوقت. القسم الأول.
وقوله: كالعالمة بموضعه الناسية لعدده: هذه التي نسيت العدد وذكرت الموضع. القسم الثاني.
وقوله: وإن علمت عدده ونسيت موضعه. هذا القسم الثالث.
فهذه الأقسام ذكرها الماتن ’ ونحن لخصناها تسهيلاً.
هنا مسألة: يقول المؤلف ’:
وإن علمت عدده ونسيت موضعه من الشهر ولو في نصفه: جلستها من أوله

اسم الکتاب : شرح زاد المستقنع المؤلف : الخليل، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست