كتاب المضاربة
هي شركةٌ بمالٍ من جانبٍ وعمل من جانبٍ
والمضارب أمينٌ وبالتّصرّف وكيلٌ وبالرّبح شريكٌ وبالفساد أجيرٌ وبالخلاف غاصبٌ وباشتراط كلّ الرّبح له مستقرضٌ وباشتراطه لربّ المال مستبضعٌ
وإنّما تصحّ بما تصحّ به الشّركة
ويكون الرّبح بينهما مشاعًا
فإن شرط لأحدهما زيادة عشرةٍ فله أجر مثله
ولا يجاوز عن المشروط
وكلّ شرطٍ يوجب جهالة الرّبح يفسدها وإلّا لا