responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب المؤلف : مصطفى ديب البغا    الجزء : 1  صفحة : 36
بطرح شيء فيها لم تطهر [1].

"فصل" ويخرج من الفرج ثلاثة دماء:
1 - دم الحيض
2 - والنفاس
3 - والاستحاضة:
فالحيض: هو الدم الخارج من فرج المرأة على سبيل الصحة من غير سبب الولادة [2] ولونه أسود محتدم لذاع [3].

[1] لأن ما يطرح فيها يتنجس بملاقاتها، ويبقى متنجساً، فإذا انقلبت خلا وهو فيها نجَّسَهَا.
[2] روى البخاري (290) ومسلم (1211) عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا لا نرى إلا الحج، فلما كنا بسَرف حضت، فدخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكيَ، قالَ: (مَالك، أنَفِسْتِ) قلت: نعم، قال: (إن هَذَ اأمْرٌ كَتَبَه الله على بَنَات آدَمً، فَاقْضي ماَ يقضي الحَاج، غيرَ أن لا تَطُوفي بِالبيْتِ). فَي رواية (حتى تطْهري).
[نرى: نَظن أنفسنا محرمين. بسرف: مكان قرب مكة. أنفست: أحضت. فاقضي: افعلي ما يفعلهُ الحاج من المناسك].
[3] محتدم: حار، من احتدم النهار اشتد حره. لذاع: موجع.
روى أبو داود (286) وغيره، عن فاطمة بنت أبي حبيش: أنها كانت تُسْتحاضُ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (إذَا كَانَ دَمُ الحيْضَة فَإنّهُ دَمٌ أسْوَدُ يُعْرَفُ، فَإذَا كَانَ ذَلِكَ فأمسكي عنِ الصَلاةِ، فَإذَا كاَن الآخرُ فَتَوَضئي وَصَلّي، فَإنّما هو عِرْق).
[يعرف: يعرفه النساء عادة. الآخر: الذي ليست صفته كذلك عرق: أي ينزف].
اسم الکتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب المؤلف : مصطفى ديب البغا    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست