اسم الکتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب المؤلف : مصطفى ديب البغا الجزء : 1 صفحة : 32
[1] - ما أبطل الوضوء
2 - ورؤية الماء في غير وقت الصلاة (1)
3 - والردة
وصاحب الجبائر يمسح عليها، ويتمم ويصلي، ولا إعادة عليه إن كان وضعها على طهر [2].
ويتيمم لكل فريضة [3] ويصلي بتيمم واحد ما شاء من النوافل. [1] أي في غير حال الصلاة، وقبل الدخول فيها. روى الترمذي (124) وغيره، عن أيى ذر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الصَعِيدَ الطَيبَ طَهُور المُسْلِمِ وَإن لم يَجِد المَاءَ عَشْر سنِينَ، فَإذَا وَجَدَ المَاءَ فَلْيُمِسهُ بشَرَتهُ، فَإن ذَلِك خَير).
[فليمسه بشرته: فليتوضأ، وهذا دليل على أن تيممه قد بطل]. [2] روى أبو دارد (336) وغيره، عن جابر رضي الله عنه قال: خَرجْنا في سَفَر، فأصاب رجلا منا حجر فَشَجتهُ في رأسه، ثم احْتلمَ فسأل أصحابه: هل تجدون لي رخْصَةَ في التيمم؟ فقالوا: ما نجد لك
رخصة وأنت تقدر على الماء، فاغتسل فمات، فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك، فقال: (قَتلُوهُ قتلهم الله، ألا سألُوا إذْ لَمِْ يعلموا؟ فَإنما شِفَاءُ العِيِّ السؤالُ، إنّمَا كَانَ يكفيه أنْ يتًيَمَّم ويَعْصِرَ - أوْ يَعْصِبَ- جرْحَهُ، ثم يمسح عَلَيه، وَيغسلَ سَائِرَ جَسَدِهِ).
[العي: التحير في الكلام، وقيل: هو ضد البيان]. [3] روى البيهقي بإسناد صحيح (1/ 221) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: يَتَيمّمُ لكل صلاة وإن لم يحدِثْ.
اسم الکتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب المؤلف : مصطفى ديب البغا الجزء : 1 صفحة : 32