responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كفاية النبيه في شرح التنبيه المؤلف : ابن الرفعة    الجزء : 1  صفحة : 441
والبراز بفتح الباء: أصله الفضاء من الأرض، كني به عن قضاء الحاجة.
والموارد: المواضع التي يرد إليها الناس، وقيل: إنها الطرق إلى الماء.
وقارعة الطريق: أعلاه، وقيل: صدره، وقيل: ما برز منه، وهو متقارب، والطريق
تذكر وتؤنث.
وسميت: ملاعن؛ لأن كل من رأى ذلك يلعن فاعله.
وفي مسلم: "اتقوا الملاعن" قالوا: وما الملاعن؟ قال: "الذي يتخلى في طريق
الناس، أو في ظلهم".
ومواضع الشمس في الشتاء كمواضع الظل في الصيف.
والمنع من البول على القبور أولى، وإليه يرشد قول الشيخ: "ولا يجلس [على قبر،
ولا يدوسه".
وقال في "الروضة": إن البول عليها حرام؛ وكذا] في المسجد. نعم، لو بال في
إناء في المسجد - ففي تحريمه وجهان، أصحهما: التحريم أيضاً.
ويكره البول قائماً إلا من عذر؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله لعذر.
قال: ولا يستقبل الشمس والقمر؛ لأنهما من آيات الله الباهرة؛ وادعى الإمام: أن

اسم الکتاب : كفاية النبيه في شرح التنبيه المؤلف : ابن الرفعة    الجزء : 1  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست